أعلم جعلني الله وإياك ممن يتقي الله حق تقاته. و أخلص لله في كل نياته ، أن كتاب ربنا و تلاوته كما أنزل من اجل الطاعات و أعلاها . و أعظم القربات وأعلاها . و لا يكون ذلك إلا بإتقان قواعد التلاوة و التجويد، فعليك بحفظها و فهمها فهي عظيمة النفع رفيعة القدر و لا يتم لك النفع به إلا بعد التدريب و تكرار اللفظ بعد التلقي من أفواه القراء قبلك من المشايخ المتقنين و من تفكر فيما صح ان النبى صلى الله عليه و سلم كان يعرض القرآن الكريم على جبريل عليه الصلاة والسلام فى كل عام مرة و في عام وفاته عرضه مرتين و تلاوتَه صلى الله عليه و سلم على أبيّ بن كعب سورة ( لَمْ يَكُنْ ) ليعلمه صلى الله عليه وسلم طريق القراءة و كيفية التلاوة ليكون ذلك سنة للقراء و اهل العلم  ، وما كان يفعله الصحابة  من قراءتهم علي النبى صلى الله عليه وسلم وسماعهم منه و تلاوة بعضهم على بعض كما قال سيدنا عبادة بن الصامت كان الرجل منا إذا هاجر ارسله صلى الله عليه وسلم إلى رجل منا يعلمه القرآن الكريم و كذلك التابعون و من تبعهم حتى وصل القرءان الينا مسلسلا متواترا .

.

التالي
رسالة أحدث
السابق
هذا هي آخر مشاركة.

إرسال تعليق

 

Top