أغرب و أعجب قصة فى حفظ القران الكريم .. حدثت فى مدرسة السنة بالقاهرة لحفظ القران الكريم ...
حيث كان الشتاء باردا قاسيا , و كان موقع المدرسة فى مكان شديد البرودة لا توجد حوله مبانى عالية , يحيطنا من بعيد مدارس اجنبية خاصة , و كانت المدرسة بمسجد الرحمة بالدور الثانى حيث مساحة المسجد كبيرة جدا , و كان لا يوجد معنا من المال الا القليل لنغطى به قليل من الارضيات التى تخرج رطوبة شديدة البرودة , ورغم عدد الطلاب ليس بالقليل , لكن كنا ننزوى بركنين من اركان المدرسة لكبرها , وكان الطلاب الوافدون اكثر من أربعين جنسية من بلدان العالم , جاءوا مهاجرين قاطعين المسافات الشاسعة من أجل القران الكريم , يتركون الغالى و النفيس و الراحة و الاهل فى بلادهم مهاجرين لله ورسوله و لكتاب الله جل جلاله , جاءوا يعيشون فى بلاد عادتها غير عاداتهم و طعامهم غير طعامهم و معيشتهم غير معيشتهم , و لانهم يعطون جل أوقاتهم و أموالهم و جهدهم لله , فكان حقا على الله أن يكافئهم و يعطيهم ما تمنوا و ما أحبوا , و كانوا يعيشون معيشة تامة فى هذه المدرسة , حفظ القران و الطعام و الشراب و النوم و الصلوات فى المسجد فى نفس المبنى , و رغم اختلاف الجنسيات إلا أنك تجد التواد و التحاب و التالف و الايثار .
- و فى هذا الوقت جاء طالبان من كينيا ليحفظوا كتاب الله سبحانه و تعالى , و عند وصولهم الى المدرسة سألتهم لماذا جئتم من بلادكم ؟؟؟؟ ... قالوا : والله يا شيخ جئنا من بلادنا نعرف هدفنا جيدا فقد جئنا لنحفظ القران ... قلت لهم : ستنامون على الارض دون فراش .. قالوا والله يا شيخ لو جعلتنا ننام على الارض دون فراش لنمنا عليها حتى نحفظ القران .. قلت لهم : كم تودوا أن تحفظوا فى مدرستنا .. قالوا نود أن يوفقنا الله العلى القدير أن نحفظ كل يوم عشر صفحات . قلت لهم : بهذه الهمة العالية والله ستحفظون بإذن الله أكثر من عشرين صفحة (وجه ) فى اليوم ( اى اكثر من جزء ) ...
ووالله اقول لكم اخوانى انهم كانوا يحفظون بعد أيام أربعين صفحة فى اليوم أى جزئين و يراجعون ثمانين أى أربعة أجزاء . و كانوا ذو همة عالية ينامون بعد العشاء مباشرة و يستيقظون قبل الطلاب بنصف ساعة ليتجهزوا للحفظ و ذلك قبل منتصف الليل .
و من اللطيف العجيب أنهم عندما كانوا يحفظون خمسة و ثلاثين صفحة أعنفهم و أنهرهم فكانوا يقولون سامحنا يا شيخ و الله قصرنا .و من الاعجب أنهم كانوا يأخذون يوما كل أسبوع عطلة فقاموا بعمل نفس برنامج الحفظ فى بيتهم فلم يحفظوا أكثر من أربع صفحات , فجاءوا الى و ذكروا ذلك و يقولون والله عجيب هذا المكان يا شيخ هذا مكان غريب .. الله سبحانه و تعالى يبارك فيه .. قلت لهم الله يبارك فيه لانه فى بيته و هو الكريم يعطينا من فضله و كرمه ,. و قد ختموا بفضل الله القران كاملا و راجعوه سبع مرات فى شهرين ... و من الجميل ان احدهم ألف قصيدة فى مدح مدرسة السنة و اساتذتها و برنامجها ننشرها بإذن الله لكم فى مدونة أخرى .. بارك الله لى و لكم فى القران الكريم ورزقنا من فضله و كرمه و جعلنا وإياكم من أهل القران العظيم .... اللهم امين يا رب العالمين ...
,,,,,,,,, أخوكم / علاء محمد ... مدينة نصر القاهرة مدرسة السنة ..
حيث كان الشتاء باردا قاسيا , و كان موقع المدرسة فى مكان شديد البرودة لا توجد حوله مبانى عالية , يحيطنا من بعيد مدارس اجنبية خاصة , و كانت المدرسة بمسجد الرحمة بالدور الثانى حيث مساحة المسجد كبيرة جدا , و كان لا يوجد معنا من المال الا القليل لنغطى به قليل من الارضيات التى تخرج رطوبة شديدة البرودة , ورغم عدد الطلاب ليس بالقليل , لكن كنا ننزوى بركنين من اركان المدرسة لكبرها , وكان الطلاب الوافدون اكثر من أربعين جنسية من بلدان العالم , جاءوا مهاجرين قاطعين المسافات الشاسعة من أجل القران الكريم , يتركون الغالى و النفيس و الراحة و الاهل فى بلادهم مهاجرين لله ورسوله و لكتاب الله جل جلاله , جاءوا يعيشون فى بلاد عادتها غير عاداتهم و طعامهم غير طعامهم و معيشتهم غير معيشتهم , و لانهم يعطون جل أوقاتهم و أموالهم و جهدهم لله , فكان حقا على الله أن يكافئهم و يعطيهم ما تمنوا و ما أحبوا , و كانوا يعيشون معيشة تامة فى هذه المدرسة , حفظ القران و الطعام و الشراب و النوم و الصلوات فى المسجد فى نفس المبنى , و رغم اختلاف الجنسيات إلا أنك تجد التواد و التحاب و التالف و الايثار .
- و فى هذا الوقت جاء طالبان من كينيا ليحفظوا كتاب الله سبحانه و تعالى , و عند وصولهم الى المدرسة سألتهم لماذا جئتم من بلادكم ؟؟؟؟ ... قالوا : والله يا شيخ جئنا من بلادنا نعرف هدفنا جيدا فقد جئنا لنحفظ القران ... قلت لهم : ستنامون على الارض دون فراش .. قالوا والله يا شيخ لو جعلتنا ننام على الارض دون فراش لنمنا عليها حتى نحفظ القران .. قلت لهم : كم تودوا أن تحفظوا فى مدرستنا .. قالوا نود أن يوفقنا الله العلى القدير أن نحفظ كل يوم عشر صفحات . قلت لهم : بهذه الهمة العالية والله ستحفظون بإذن الله أكثر من عشرين صفحة (وجه ) فى اليوم ( اى اكثر من جزء ) ...
ووالله اقول لكم اخوانى انهم كانوا يحفظون بعد أيام أربعين صفحة فى اليوم أى جزئين و يراجعون ثمانين أى أربعة أجزاء . و كانوا ذو همة عالية ينامون بعد العشاء مباشرة و يستيقظون قبل الطلاب بنصف ساعة ليتجهزوا للحفظ و ذلك قبل منتصف الليل .
و من اللطيف العجيب أنهم عندما كانوا يحفظون خمسة و ثلاثين صفحة أعنفهم و أنهرهم فكانوا يقولون سامحنا يا شيخ و الله قصرنا .و من الاعجب أنهم كانوا يأخذون يوما كل أسبوع عطلة فقاموا بعمل نفس برنامج الحفظ فى بيتهم فلم يحفظوا أكثر من أربع صفحات , فجاءوا الى و ذكروا ذلك و يقولون والله عجيب هذا المكان يا شيخ هذا مكان غريب .. الله سبحانه و تعالى يبارك فيه .. قلت لهم الله يبارك فيه لانه فى بيته و هو الكريم يعطينا من فضله و كرمه ,. و قد ختموا بفضل الله القران كاملا و راجعوه سبع مرات فى شهرين ... و من الجميل ان احدهم ألف قصيدة فى مدح مدرسة السنة و اساتذتها و برنامجها ننشرها بإذن الله لكم فى مدونة أخرى .. بارك الله لى و لكم فى القران الكريم ورزقنا من فضله و كرمه و جعلنا وإياكم من أهل القران العظيم .... اللهم امين يا رب العالمين ...
,,,,,,,,, أخوكم / علاء محمد ... مدينة نصر القاهرة مدرسة السنة ..
.
يا رب ثبت القران فى قلوبنا
ردحذففعلا مدرسة السنة تعتبر نموذجا رائعا في تحفيظ القرأن الكريم
ردحذفالحمدلله ان وجد من المسلمين مثلهم وافضل من ذلك
ردحذفبارك الله فيكم
حذفربنا ينفع بك يا شيخ علاء
حذفربنا يبارك فيكم شيخ حسام
حذفallah yekoukoum
ردحذفماشاء الله ...يقول الله -سبحانه وتعالى-: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} سورة القمر(17)؛ "أي سهلنا لفظه، ويسرنا معناه لمن أراده ...هذه بركة الله وتيسيره
ردحذفجزاكم الله خير
حذف